█◄◄░وردة البُستان و صفحات أيام الملِكـ ░►►█

و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله

صلوات ربي و أفضل سلامه و على أله الطيبين و صحابته الغر الميامين و من

تبعهم إلى يوم الدين ... و بعد أحبتي يمر الفرد منا بأوقات قد

واقعني العجز فعلاً بماذا أنعتها و أنما هي بالفعل و للحزن

البالغ أوقات سيئة جداً , تكاد أن تخنق من شدة طولها و إتساع الثواني

و إمتداد الدقائق فيها فـ تكاد أن تطاول الأيام و الأسابيع و الأشهر .

█◄◄░تنويه : لِمن فعلاً يُحب القراءة سيجد أسطر طويله و موضوع طويل و من لا يحب ذلك فالمعذره ░►►█









إذاً بالفعل أحبتي عيش فصل من فصول الألم هذا هو عنوان صفحاتي لهذا اليوم ,

صورة ملك لطالما سار واثق الخُطى في مملكته التي توسعت له

و فتحت ابوابها ترحيباً و تصفيقاً ساخنا قرع الخطى بصوت ذا اصداء

, ترددت عبر مسامع الكل هيبةً و فخرا , و لكن !!؟

صورةً إحترقت و نُثر رمادها هشيماً بالرياح يُذرى !!؟


وردة بستان لطالما أشرقت و أنارت بستان هذا الملك و لطالما أغدقت عليه بنورها و شروق طلتها

البهيه و التي حولت بستانه إلى جنةً من جنان أرضه , , قلدته تاج الملوك النادر ألبسته وسام الوفاء

و وشاح الأخلاص , عاش حياة السعادة و الراحة الهانئة فُرش له سجاد ذا لون أحمر بطريق مفروش

بالورود و أطل بأبهى و أجمل صوره ,




و لكن تُقال إستدراكً لحال هذا الملك و ما أل إليه من حال كادر , عندما تجراء وفي لحظة ضعف و

يأس و قطف وردة بستانه النادر و رمى بها إلى نهر ألامها حيث أذرفت أصفى الدموع و أنقاها ألما ,



]█[ عندها إحترقت الصورة ~... }

و إظلمت سوادً و نُثر رمادها بين الرياح يُذرى هشيما , لم يعد ذاك الملك ذاالتاج النادر إختفت قرع خطواته و وقع

أقدامه , بعد أن مدت له يد الكرم و المحبة , بعد أن طاب اللقاء في هذا البستان النادر

ذا فوح الشذى الساحر, أصبح نكرة غير مُعرفً بـ ( أل ) , و لم يعد لأسمه مكان بالجملة إعراب , ضميراً يستتر

بصورة أشد قٌبحاً من الظاهر .


]█[ رجوعاً إلى ما مضى من حاله المجهول ~... }

و كان يا مكان في سالف العصر والأوان قد كان لأحد من الناس حياةً لم يكن فيها ذا صيت ذائع كما و قبل أن يفوت

الأوان من حال عيش الملوك الرغيد , قد كان تائهاً في دروب جزيرة غناء أجتاحت قلبه حُباً و غرام , أُعجب بها ,

شغفه حُباً مقامها , سحره منظرها الساحر , أراد و بكل ما اُوتي من عزم و هِمه أن يكون له مكان يطيب فيه

المقام بعد ما رأى من الحُسن والجمال ,


ظل تائهاً يعجز عن هذا المقام , بحث و أسترسل بحثاً و لكن دون أن يجد الجدوى , بعدها قرر أن

يكون ( مسافراً بلا عنوان ) !! كيف خطر بباله لقباً بأن يكون بلا عنوان ؟!! هل قرر أن يكون عابر

سبيل على طريق أُنير إبداعاً و يترك بصمة تخلف له أسطورةً في خفاء ؟! , و أن يكون مُهاجراً

هاجراً لِمحبوبته الغناء ؟ أم بالفعل لم يجد التقدير و المكان .


فجاءةً و عندما صمم على الهجران وكان سائراً بطريق النسيان , إذا بوردةً ذات لون أبيض يـ صدح

نورها إشراقاً تمد له يد العون تقديرا و إحسان , دعته إلى بلاط المُلك كملكً صاحب فخامةً و ذا قصراً

لا تُعلى عليه قمةً أو مكان و صاحب مهابة و ذا أسمً رنان أوسعت الأرض له بما رحبت مملكةً أقيمت

فيها العمران إخلاًصاً و إحترام ,










[ و لكن لحال الاستدراك مرةً أخرى نعود ].... }

وإلى مقطع النكران من ملكً أختارها لعبةً كسياسةً الجحود تجاه وردةً بستانهالمصفوف بالورود قائلاً بكل ما أوتي

من قٌبحً و دون أن يستتر حياء : أنتي أيتها الوردة البيضاء ألا تملكي من نفسك لي ثقةً أو مكان !!؟ و هل تعرفي

عن شخصي أي تفصيلً أو زمان !!!؟



أمطر الملك الجشع وردته الحسناء بوابل من كلماته التي إتصفت سُماً وكطعم الحنظل مُراً قاتلا دون

حتى أن يفكر لحظةً !! أو يسترجع من مقطع ذُله لقطةً حينما قررا الهجران و عندما أغدقت عليه

كرماً ومدة له يد الانضمام إلى عيش الملوك أصحاب النفوذ الشاسع بأرض الأمان ,



ҖҖҖتباً تُقال إستنكاراً و باستياء ҖҖҖ


لحال من يقابل الخير بالشر و المعروف بالنكران فيقال لهذا الملك أيها المسكين قُد حُكم عليك نفياً إلى أرض

المجهول عيشا , و أسقط حُكمك من قِبل قوة أنت لم ُتراعي لها بال أو حُسبان حسبت بأن تقلدك مُلكاً و تاجاً بيد

من كرم أن تطال من تُريد و على حسب ما تشتهي نفسك أمراً فيكون الأمر كُن على حسب ما أريد !!



ҖҖҖ[ لا !! أيها المسكين ]... }

, فـ أنت الأن عـِداد الملوك المنفيين والمحجوبةُ عنهم الثقة بعد أن أعطيت بيد من ألماس و اُعطيت ثقةُ من معدن

جوهر كريم , هل فكرت لبرهةً بأن التنازل بطريقة جنون الملوك عن هذا المُلك الكريم وذا الخير عقوبةً تنالها

إحسانً و تقدير !!؟ لا بل هي شفقةًً ممن طعنت في قلبها سكين و أسلت دمع عينيها ألماً على نهر الألم ببرود و

غياب ضمير , حتى بعد أن سُدت أسباب العيش في بستان الإخاء و الأخلاص ها هي ذا و ردة النقاء تعود كرةً و

مرةً أخرى لتقول لك رغم غور الجرح و عدم إندماله لا أريد لك الكُرهـ ماحييت بمعنى الأخصيةًً لك أنت دون غيرك

لكن !! مُنىً أتمناها بـ أن يكون النسيان هي لغةً نتبادلها ,,



]█[ عندها فقط ].... }

و بالفعل هي صاعقةً نزلت بوادي الملك المخلوع و أحرقت سهول أرضه الخضراء و اجتاحت الزلازل مملكته دون أن

تُبقي لها أثر أو معلم , ظل يقلب كفيه على مافعل ندماً و إستياءً من حال تجبره الذي أودى به هاوياً إلى دركات

النسيان اللا محمود و الذي وصف بالبرود ,


و ها هو من حاله الكادر اللا مغبوط عليه يحاول جُهداً إسترجاع أوضاع مُلكه الزائل و لكن عبثاً

يحاول و للأسف العميق فقد أراد فرصة كي تعود على ماكنت عليه الأمور فـ هل يا ترى قد ينال

العفو المحمود و التي أدمعت عيناه لهفةًً و شوق آملً على نيله و البدء بصفحات هي أنصع بياضاً

من لون الثلوج ؟؟


تساؤلات و تساؤلات و لكن يبقى الجواب على خاتمة هذه القصة بيد صاحبة الشأن و هي الوردة

البيضاء المُشرقة صاحبة القلب المُحب و الذي لا يعرف الكراهية مُطلقاً , و إن دل هذا لم يدل إلا على

أن ليس بيد الملك قوةً بإمكانه تنفيذها دون سلطة الوردة المُطلقه والتي هي فعلاً سطلة الملوك

الحقيقية بالطيبة والكرم والإخاء و الأخلاص والوفاء .



|█[ لحظات أمل|:| يتغنى بها في |:| في لحظات تفاؤل ]█|


إذاً لنأمل و نرجوا جميعاً عودة المياه إلى مجاريها حتى يكون للحياة طعم ذا نكهة سعادة و سرور على الملك الذي

يندب حظه باللحظات و الثوان و التي أيضاً تسيل دموعه أرقاً و ألام .

,:,


أحر تحياتي لمن قراء السطور الطويلة و التي حكت قصة الملك و وردة البستان .

دمتم بحفظ ربي و أخلص سلامي أحبابي في الله .


أخوكم ٍ ..





C S > متكيسل يكمل أسمه بل الكامل