[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رحباً بكم أخواني و
أخواتي رواد هذا
القسم المفيد
حبيت أن أقــدم
لكم اليوم
موضوع مهم
جداً و هو
يعتبرمن
علامــات الساعه ألا و
هــو خــــروج
الدجــــــال وأن
فتنته من أشر و
أشد الفتن
كـــما أخبرنا به
الله على
لســان الرسول
الكريم سيد
الأولين و خاتم
النبيينمحمد بن عبدالله .. و الأن
اتركم مع
الموضوع ..
و نسأل
الله ان يقيننا
شر هذا
الفتنه العظيمه ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يا أيها الناس ! إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض ،
منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال ، وإن الله عز وجل لم يبعث نبيًا إلا حذر أمته الدجال ،
و أنا آخر الأنبياء ، و أنتم آخر الأمم ، و هو خارج فيكم لا محالة ، فإن يخرج ؛ و أنا بين أظهركــــم ،
فأنا حجيج لكل مسلم ، وإن يخرج من بعدي ، فكل حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و إنه يخرج من خلة بين الشام و العراق . فيعيث يمينًا وشمالاً .
يا عباد الله ! أيها الناس ! فاثبتوا ؛ فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي .
يقول : أنا ربكم ، و لا ترون ربكم حتى تموتوا ، و إنه أعور ، و إن ربكم ليس بأعور ،
و إنه مكتوب بين عينيه : كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب أو غير كاتب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإن من فتنته : أن معه جنةً ونارًا ، فناره جنة ، وجنته نار ، فمن ابتلي بناره ؛
فليستغث بالله ، وليقرأ فواتح الكهف .
وإن من فتنته : أن يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك و أمك أتشهد أني ربك !؟
فيقول : نعم ، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأ مه ، فيقولان : يا بني اتبعه ، فإنه ربك .
وإن من فتنته : أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها ، ينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ،
ثم يقول : انظروا إلى عبدي هذا ، فإني أبعثه ؛ ثم يزعم أن له ربًا غيري ، فيبعثه الله ،
ويقول له الخبيث : من ربك !؟ فيقول : ربي الله ، وأنت عدو الله ، أنت الدجال ،
والله ما كنت قط أشد بصيرة بك مني اليوم .
وإن من فتنته : أن يأمر السماء أن تمطر ، فتمطر ، ويأمر الأرض أن تنبت ، فتنبت .
وإن من فتنته : أن يمر بالحي ؛ فيكذبونه ، فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت .
وإن من فتنته : أن يمر بالحي ، فيصدقونه ، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ،
ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت ، حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت ،
وأعظمه ، وأمده خواصر وأدره ضروعًا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه ، إلا مكة والمدينة ،
لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة ،
حتى ينزل عند الضريب الأحمر ، عند منقطع السبخة ،
فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ،
فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا خرج إليه ،
فتنفي الخبيث منها ، كما ينفي الكير خبث الحديد .
ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قيل : فأين العرب يومئذ !؟قال : هم يومئذ قليل ، وإمامهم رجل صالح ، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح ،
إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح ، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى ،
فيضع عيسى يده بين كتفيه ، ثم يقول له : تقدم فصل ؛ فإنها لك أقيمت ، فيصلى بهم إمامهم ،
فإذا انصرف ،
قال عيسى : افتحوا الباب ، فيفتحون ووراءه الدجال ، معه سبعون ألف يهودي ،
كلهم ذو سيف محلى وساج ، فإذا نظر إليه الدجال ذاب ؛ كما يذوب الملح في الماء .
وينطلق هاربا ، فيدركه عند باب لد الشرقي ، فيقتله ، فيهزم الله اليهود ،
فلا يبقى شيء مما خلق الله - عز وجل - يتواقى به يهودي ،
إلا أنطق الله ذلك الشيء ، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة ، إلا الغرقدة ؛
فإنها من شجرهم لا تنطق ، إلا قال :
يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فيكون
عيسى ابن مريم في أمتي حكمًا عدلاً ، وإمامًا مقسطًا يدق الصليب ،
ويذبح الخنزير ، ويضع الجزية ، ويترك الصدقة ، فلا يسعى على شاة ولا بعير .
وترفع الشحناء والتباغض ، وتنزع حمة كل ذات حمة ،
حتى يدخل الوليد يده في في الحية ،
فلا تضره ، وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها ،
ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها ،
وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء ،
وتكون الكلمة واحدة ، فلا يعبد إلا الله ، وتضع الحرب أوزارها ،
وتسلب قريش ملكها ، وتكون الأرض كفاثور الفضة ،
تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم ،
ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ، ويكون الثور بكذا وكذا وكذا من المال ، ويكون الفرس بالدريهمات .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإن قبل خروج
الدجال ثلاث سنوات شداد ، يصيب الناس فيها جوع شديد ،
يأمر الله السماء السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها ،
ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ،
ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله ، فلا تقطر قطرة ،
ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء ، فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله .
~
قيل : فما يعيش الناس في ذلك الزمان !؟
قال : التهليل ، والتكبير ، والتحميد ، ويجزئ ذلك عليهم مجزأة الطعام .... أنتهى ...و الســلام عليكــــم و رحمة الله و بركــــــــاتهالمصدر " صحيح الجامع " : ( 7875 )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]