اكيرا حط يدينها على كتوفها وصار يمشيها قدامه : آيـــا .... صح قلتي لي يوم الفلنتاين انك ودك تشوفين منظر المدينه من فوق .... وقلت لك ان ما فيه مكان في لندن كذا ؟؟ .... وقلتي انك تحبين منظر الغروب .... كيف اذا جمعنا هالاثنين مع بعض ؟؟
آيا : اكيرا احنا ....
اكيرا وقف : افتحي عيونك ....
تفتح آيا عيونها وتشوف انها واقفه في المكان المعروف اللي يطل على المدينه وانه مخصص للالعاب الناريه
تذكير :: اقتباس من (( الفصل التاسع – الجزء 3 ))
[أكيرا يرفع عينه للسماء و بابتسامه : ايه دائما اجلس فيه في يوم الكريسماس ... لانه يطل على المدينة وتصير اضاءة المدينه كلها حمرا .... فيصير المنظر روعة ..
ويقوم اكيرا ويوقف قدام آيا ...
اكيرا : واخيرا آيا بتعرف مكاني السري ...
آيا تبتسم : يا سلام ....
ويروحون لمطل الالعاب النارية <<< مكان يكون بعيد عن المدينه وهو عبارة عن مطل مرتفع على طرف حديقة في تل ...
آيا تنزل من السياره و تروح تطل : واااو منظر المدينة من هنا يجنن ... صادق المدينه كلها حمرا ...
التفتت عليه : لكن شلون خطر في بالك مطل الالعاب الناريه ؟
أكيرا و هو متجه لها : الناس ما تجي هالمكان الا في مهرجان الالعاب النارية لكن باقي ايام السنة يكون مهجور على الاخر .... ]
...............................
وتشوف آيا منظر الغروب .....
آيا بدهشه : ياااااااي .... المنظر من هنا روعه ...
اكيرا قرب جنبها : حنيت كثير لهالمكان .... حلو كثير ... ما تغير شيء علي فيه ....
آيا تناظر اكيرا وتبتسم والسعاده لا تسعها ....
وبعد ما غربت الشمس ....
آيا باعجاب : الى آخر لحظه وشكلها جدا رائع ....
اكيرا شبك يده بيدها وعيونه على المنظر اللي قدامه : كيف امورك والجامعه ؟؟
آيا التفتت عليه : كويسه .. سألت الوكيل ليه تقدمت ... قال لي انه امر وانهم قبلو هالامر لاسباب ترجع لي ...
اكيرا التفت عليها : وحتى انا امر .. عودتنا مأمور بها ....
آيا باستفهام : وش تقصد ؟؟
اكيرا رجع عيونها للمنظر : اعرف ابوي معرفة واسعه .... اللي امر بعودتنا هو ابوي ... ورضاه عليك اليوم يدل على شيء واحد ..
آيا : وش يدل عليه ؟
اكيرا التفت عليها وبابتسامة : ما راح يوقف في طريقنا من هاللحظه ...
قطع كلامه رنة جواله..
اكيرا : مين يتصل علي هالوقت..
اكيرا رفع السماعه : نعم .. طيب ... ايه ايه الحين ... اجل متى ؟؟ طيب خلاص راح انتظر ...
ويسكر السماعه ...
آيا : فيه شيء ..؟؟
اكيرا : لا لا ولا شيء .... الا صح انتي نجحتي يعني ؟؟
آيا استانست : أيـــه ..
اكيرا : مبرووووك يعني الحين وش تصيرين .؟؟
آيا مدت بوزها : يعني ما تعرف وش اصير .. يعني مو حريص علي ..ماراح اقولك..
اكيرا يمازحها : آيا بلا دلع عاد مو قصة اني مو مهتم بس وربي احس راسي محيوس ما صرت اركز ..
آيا رحمته و صدقته يعني توه راجع من السفر بتعكر عليه مزاجه : طيب بقولك بس اذا سألتني مره ثانيه ماراح اقول..
اكيرا ابتسم: طيب يا آنسه آيا .. عاد ان شاء الله هالقسم يستاهل هالزعله..
آيا تهز راسها: ايه يستاهل .. صرت خريجة الجراحه والطوارئ .... اش رايك بالقسم ما يستاهل ..
اكيرا بدهشه : وااااااو وش هالقسم يا آيا .... شكله مرعب ....
آيا : هذا كان اختياري من زماااااان ..... وحبيت الجراحه كثير لاني ابي اكون مثل ذاك الشخص ....
اكيرا : ذاك الشخص ؟؟
آيا : الجراح اللي قابلناه من زماااان في الملاهي ...
اكيرا يحاول يتذكر ..
آيا : حاول تتذكر .... متأكده راح تجيبها ....
اكيرا يحاول يتذكر :: اقتباس من (( الفصل التاسع – الجزء 1 ))
[الرجال : في هالاماكن لازم تجيبين معك مسكن الم لان اغلب الاحيان الناس تعورهم روسهم بسبب الازعاج ...
آيا : مشكور وان شاء الله راح اجيب المره الجاية .....
اكيرا : وجهك مألوف ....
الرجال : وانا بعد احس اني اعرفك ...
اكيرا : انت طبيب ؟؟
الرجال : ايه انا دكتور جراحة ... ]
...............
اكيرا : آآآآآآآآآآآآه تذكرت ......
آيا : الى الان محتفظه ببطاقته ... لاني ابي اكون معه في نفس المستشفى ....
اكيرا متعجب: طموحاتك عجيبه ....
آيا باستفهام : ليه وش فيها ؟؟
اكيرا يضحك : ههه لا لا ولا شيء .....
آيا : يالله الحين ليل خلينا نرجع .....
اكيرا : لا ...
آيا متعجبه من جوابه : آآه ... طيب نجلس اكثر ...
اكيرا سحب يد آيا ووقف في نص المكان .. ومسك يدها برقه ..
اكيرا وهو ثاني ركبه و الثانيه قائمه على الارض وهو لازال ماسك يدها << مثل اعراس النبلاء .....
اكيرا بكل رزانه : تقبلين انك تكونين شريكة حياتي ؟؟
آيا في البدايه متفاجئه ومن ثم ابتسمت : اقبـــل ..
اكيرا وقف و بحركه سريعة ضمها لصدره بأقوى ما عنده ....
وجأه نور المكان من حولهم اضواء حمراء مركبه على الاشجار ... ويطلع من كل جهه .. توما معه راي .. مورا معه مايا .. سوما معه يونا .. اندو معه ماري ...
يبعد اكيرا عنها ..
آيا تشوفهم .. بكل تعجب ولا تدري وش تسوي ....
اندو رفع يده : يالله نبدا ......
آيا تشوفه يعني وش يقصد ؟؟
وشوي يطلع صوت موسيقى جميله ...
ويمسك اكيرا يد آيا ويبدا الكل يرقص رقص ثنائي ... واخيراً اجتمع الكل ... كل مع محبوبة .. في منطقه وحده ..
وبعد مرور الأيام ....
آيا بمشاعرها تحكي حالها :
ها اناالآن أخطوا رويداً رويدآ ... على بساطٍ احمر .. ممسكة بباقةٍ من الزهور .. أُزف بفستانٍ أبيض .. وممسكاً بي والدي حتى يقودني .. أمشي بين من كان لهم في قلبي مودة .. من عشت معهم أجمل اللحظات .. والآن أراهم ملتفين حولي .. ليعـّبروا عن ما بداخلهم بالتهاني ويلقونها عليّ ليملؤ ليلتي بنغماتٍ هادئة .. فيرسمون البسمة على شفتاي .. وعندما وصلت .. ارى عيني تقع في عينيه .. فتظهر على خديّ إحمرار الإحراج .. ليمد يده ممسكاً بي لتبدأ من هذه اللحظة مسيرة حياتنا ........
قصتنا لم تنتهي هنا ...
فقد كانت هذه الليله بداية رحلة أصطحبتها ذكريات الماضي ........
تمت بحمد اللـــــــــــــــه وتوفيقهـ ,,,
البداية ::
1429/8/1 هـ 12:24 ص
النهاية ::
1430/10/16 هـ 5:14 ص
نهاية التدقيق ::
1431/6/6 هـ 4:28 ص
.................
وهكذا انتهت الرواية ......
لكن بقي تصميم البارت الاخيـــــر
هذا هو ......
لحد يشوفه الا بعد قراءة البارت كاااااااامل
والا ترا انتم الخسرانيـــــــــــــــــن
شوفوه بعد القرااااااااااءه ......
دوزو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والحين طلب مني من الكل .......
على جميع المتابعين رحلة في البارت الاخيـــر ... والمتوجه الى نهاية الروايه ..
الرجاء الرد اللي يرفع العنويااااااات واللي فيه كلاااااااام وتعليق طويـــــل ...
ولا ترا ما اقبل بتاتاً .... انا انتظرت عليكم لين قلت بس
وقلت يله يله تونا تونا ..... لكن هنا نهاية المشوار
ولازم تكتبون كل شيء من اول الرواية اذا بغيتو .......
كل شيء .. كل شخصيه .. كل حدث ....
اطلقو كل شيء هنا ......
....
وآخر شيء
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة To♥oma} ...
واتمنى لكم طيب المتابعة ..........
منمقول