أحبك
فهل كانت خسارتي ..... عندما أحببتك
أم كانت في عمري الذي قضيته بحبك
أم كانت خسارتي فيك ..... عندما فقدتك
بادلتني الشعور بالحب كما تستحق أن ابادلك
لم يكن عطائي يفوق عطاءك
وكان وفائي من وفاءك
لم يختالني الشعور بالململ وانا بقربك
كنت اشتاق لك وانا بجانبك
كنت أحبك وكنت أشعر بالحب في قلبك
كان الوقت يمضي سريعاً
لم أشعربه
الا حين تركتني ورحلت
فجأه ... رحلت
لا أستطيع التعبير عن ما أشعر به
ولن أستطيع
فغيابك عني أقوى من أني اتحمله
صرخت . بكيت . انجرحت . تالمت . سهرت . حزنت . جننت
كل مايعرفونه البشر من أسى .. عانيته بسببك
تركتني تائهاً كطفل يتيم
ولم تسأل عني
لا أدري أين أنت ولا في أي اتجاه ذهبت
أعجز عن ألوصول اليك .... كي أسالك
فأين أنت؟
ربما القدر يرميك في طريق رسالتي هذي وتقرأها
ستعرف أنك الوحيد في هذا الكون المقصود بها
وانها تخصك انت
وربما أجد بعدها ردك على سؤال طال بي عذابه
ولازمني منذ رحيلك
وتخبرني .... أين كانت خسارتي