آخرتها شاورما و20 ريالا يا أعضاء الاتحاد!
حزنتُ كثيرًا لما آل إليه اجتماعُ أعضاءِ شرف الاتحاد أمس الأول، فالاجتماع انتهى قبل أن يبدأ باختيار المهندس محمد فايز برئاسة أعضاء الشرف، وهو شخصية رزينة جديرة بالاحترام.
أمّا مكمن حزني، كون الاجتماع انتهى إلى لا شيء، وإلى تصريحات في غير محلها ومدعاة للتندر، فهناك من طالب الجماهير بدفع 20 ريالاً أفضل من شراء ساندوتشات الشاورما!! وآخر يطالب الجماهير بـ200 ريال في العام، وبحسبة بسيطة بعد تقسيم المائتي ريال على 12 شهرا (عدد شهور السنة) يبلغ مايدفعه في الشهر الواحد 17ريالا ونصف ريال ، وإلى هذا الحد وصل الاتحاد، وآخرتها شاورما ومطالبات باسم العميد؟
أقولها صريحة ومباشرة لأعضاء شرف الاتحاد الأغنياء المليارديرات، حركوا جيوبكم من أجل ناديكم، واتركوا رمي الحمل على الجماهير المغلوبة على أمرها التي تصارع ظروف الحياة وغلاء المعيشة وشح المادة.
ما حدث في اجتماع الشرفيين من «لملمة» الأمور و»دمدمة» الحقائق، وطريقة «طبطب وليّس يطلع كويس» ليست في صالح الاتحاد ولا إدارة النادي التي كانت مطالبة بترك النقاش يدور داخل البيت الاتحادي، وهو أفضل من النقد ونشر الغسيل عبر وسائل الإعلام.
أدرك جيداً أن الأمير طلال بن منصور قدم دعماً كبيراً للإدارة الاتحادية في هذا الموسم تجاوز العشرة ملايين، وبقية الأعضاء مطالبون كلً على قدر إمكانياته، ومطالبون أيضًا باجتماعات لتقديم فكر خلاق يفيد النادي بمشروع استثماري أفضل من «طق الحكي».. ومن حق جماهير الاتحاد أن تترحم على أيام العضو المؤثر منصور البلوي عندما كان الشلال المالي منهمرًا على النادي.
خلاصة القول بعد الاجتماع الشرفي الفاشل فإن النظرة قاتمة وسوداوية، والله يستر من المستقبل..
حزنتُ كثيرًا لما آل إليه اجتماعُ أعضاءِ شرف الاتحاد أمس الأول، فالاجتماع انتهى قبل أن يبدأ باختيار المهندس محمد فايز برئاسة أعضاء الشرف، وهو شخصية رزينة جديرة بالاحترام.
أمّا مكمن حزني، كون الاجتماع انتهى إلى لا شيء، وإلى تصريحات في غير محلها ومدعاة للتندر، فهناك من طالب الجماهير بدفع 20 ريالاً أفضل من شراء ساندوتشات الشاورما!! وآخر يطالب الجماهير بـ200 ريال في العام، وبحسبة بسيطة بعد تقسيم المائتي ريال على 12 شهرا (عدد شهور السنة) يبلغ مايدفعه في الشهر الواحد 17ريالا ونصف ريال ، وإلى هذا الحد وصل الاتحاد، وآخرتها شاورما ومطالبات باسم العميد؟
أقولها صريحة ومباشرة لأعضاء شرف الاتحاد الأغنياء المليارديرات، حركوا جيوبكم من أجل ناديكم، واتركوا رمي الحمل على الجماهير المغلوبة على أمرها التي تصارع ظروف الحياة وغلاء المعيشة وشح المادة.
ما حدث في اجتماع الشرفيين من «لملمة» الأمور و»دمدمة» الحقائق، وطريقة «طبطب وليّس يطلع كويس» ليست في صالح الاتحاد ولا إدارة النادي التي كانت مطالبة بترك النقاش يدور داخل البيت الاتحادي، وهو أفضل من النقد ونشر الغسيل عبر وسائل الإعلام.
أدرك جيداً أن الأمير طلال بن منصور قدم دعماً كبيراً للإدارة الاتحادية في هذا الموسم تجاوز العشرة ملايين، وبقية الأعضاء مطالبون كلً على قدر إمكانياته، ومطالبون أيضًا باجتماعات لتقديم فكر خلاق يفيد النادي بمشروع استثماري أفضل من «طق الحكي».. ومن حق جماهير الاتحاد أن تترحم على أيام العضو المؤثر منصور البلوي عندما كان الشلال المالي منهمرًا على النادي.
خلاصة القول بعد الاجتماع الشرفي الفاشل فإن النظرة قاتمة وسوداوية، والله يستر من المستقبل..