الحب نعمة من نعم الله علينا فلا تمنعوها
لماذا الناس يحرمون الحب في مدينتنا
ولماذا يحرمونه علينا نحن النساء
أي اله حرمه علينا
من أين أتى ؟من أي سماء
بتنا نستعطي الحب بالسر عن أهلينا
حتى لا نخدش بمنظورهم الحياء
والرجل يكذب ويغتصب
ولكنه يبقى أطهر من ماء السماء
يهدي وردا وخمرا و قبلا لحبيبته
ولأخته يقول هكذا كانت مريم العذراء
كيف للرجل أن يحب أن لم تبادله الحب امرأة
كيف له أن يعشق دون أن تعشق النساء
لماذا غرائز الرجل في شرقنا مقدسة
ورغباتنا نحن ذنب و رياء
لماذا أهل مدينتنا يغرقون في تناقضهم
ففي النهار يسبون ذرات العطر المتناثرة
وفي الليل يعبدون الضفائر الشقراء
مجتمعنا ينظر للحب نظرته للحشيشة
والمحبين فيه هم أتعس التعساء
a
لماذا لا يكون الحب متداولا في مدينتنا
لماذا لا يكون كما الخبز ..كما السكر ..كما الخمر
لماذا لا ينساب دافئا آمنا فيها
كما ينساب على ظهر الحسناء سواد الشعر
لماذا كل قصة حب في مجتمعنا
قبل أن تولد...قبل أنتوجد تدفن في القبر
أريد أن أحكي قصة رجلنا الشرقي
حين يعود من الحانات سكرانا
ولكنه يبقى الأطهر
فسبحان الذي سواه من نور و ضوء
ومن نار وفحم وضيع سوانا
الرجل في شرقنا خلاصة الأنانية
وهو في زعمه انسانا
سأكتب عن سجن يتشرب أعمار السجينات
يعج بقصص أنثوية مؤلمة
سأكتب كيف بمهدها تذبح الرغبات
عن تلك المقابرالتي تغص بالتقاليد
دفن فيها الزمن آلاف الشهيدات
عن الثغور كانت في صباها باسمة
ولكنها ضمرت بعد أن ماتت في الوجوه الحياة
تحزنني فتاة مضى بها ركب الصبا
جلست حزينة أمام الشرفات
وقفت ضائعة حائرة
الى أي ظلمة تمضي بها الطرقات
ذنبها انها لم تستطع أن تقول لمن أحبت (أحبك)
لم تستطع من عطاء الحب أن تقتات
أريد أن أحكي عن فتيات شرقنا
حرم عليهن الرجل حتى عشق الكلمات
فكل قصيدة كتبتها امرأة
يجب أن تبقى وحيدة في برد الردهات
وعندما تظهر للنور يقال عن كاتبتها كافرة
ويشهدون على فسوقها جرأة الأبيات
أنا لا أدعو المرأة للتجرد من حيائها
ولا أدعوها للثورة على الديانات
ولكن..أدعوها..
للمطالبة بحقها في الغوص في بحور الشعر
للتحلي بالجرأة والشجاعة لفض الأهانات
ان كانت الأنوثة فينا عيبا وعارا
فيال روعة العار
ان كانت كتابة القصيد انتحارا
فيال لذة لانتحار
ان كان نسج الأبيات غرقا
فيال جمال العيش في قاع البحار
يجب علينا ان نثور على شرق يرانا وليمة فوق السرير
يجب علينا أن نغير مدينتنا
أن نبعث الحياة في جسد أنسان القصدير
يجب أن نفخر بأنوثتنا و نفجرها
أن ننقلب على الواقع المرير
قالوا...
انب بشعري أجعل من جسدي..
طريقا ممهدا للنساء عليه تسير
ومن اسمي جسرا بين النساء والحرية
مفروشا وردا وريحانا وحرير
وأقول ...
هنا وجدت هنائي وحريتي
على الورق ..بين الكلمات ..خارج القوارير
هكذا أردت وسأبقى
حافية..حافية أسير
على صفحات بيضاء تتراقص ..تتمايل في الأثير
تداعبها قطرات الندى
يلفها من كل مكان العبير
هكذا أنا...
جسد و روح و أبجدية بدائية
هكذا أنا و سأبقى بشعري
انثى ...أنثى حققية
منقول
لماذا الناس يحرمون الحب في مدينتنا
ولماذا يحرمونه علينا نحن النساء
أي اله حرمه علينا
من أين أتى ؟من أي سماء
بتنا نستعطي الحب بالسر عن أهلينا
حتى لا نخدش بمنظورهم الحياء
والرجل يكذب ويغتصب
ولكنه يبقى أطهر من ماء السماء
يهدي وردا وخمرا و قبلا لحبيبته
ولأخته يقول هكذا كانت مريم العذراء
كيف للرجل أن يحب أن لم تبادله الحب امرأة
كيف له أن يعشق دون أن تعشق النساء
لماذا غرائز الرجل في شرقنا مقدسة
ورغباتنا نحن ذنب و رياء
لماذا أهل مدينتنا يغرقون في تناقضهم
ففي النهار يسبون ذرات العطر المتناثرة
وفي الليل يعبدون الضفائر الشقراء
مجتمعنا ينظر للحب نظرته للحشيشة
والمحبين فيه هم أتعس التعساء
a
لماذا لا يكون الحب متداولا في مدينتنا
لماذا لا يكون كما الخبز ..كما السكر ..كما الخمر
لماذا لا ينساب دافئا آمنا فيها
كما ينساب على ظهر الحسناء سواد الشعر
لماذا كل قصة حب في مجتمعنا
قبل أن تولد...قبل أنتوجد تدفن في القبر
أريد أن أحكي قصة رجلنا الشرقي
حين يعود من الحانات سكرانا
ولكنه يبقى الأطهر
فسبحان الذي سواه من نور و ضوء
ومن نار وفحم وضيع سوانا
الرجل في شرقنا خلاصة الأنانية
وهو في زعمه انسانا
سأكتب عن سجن يتشرب أعمار السجينات
يعج بقصص أنثوية مؤلمة
سأكتب كيف بمهدها تذبح الرغبات
عن تلك المقابرالتي تغص بالتقاليد
دفن فيها الزمن آلاف الشهيدات
عن الثغور كانت في صباها باسمة
ولكنها ضمرت بعد أن ماتت في الوجوه الحياة
تحزنني فتاة مضى بها ركب الصبا
جلست حزينة أمام الشرفات
وقفت ضائعة حائرة
الى أي ظلمة تمضي بها الطرقات
ذنبها انها لم تستطع أن تقول لمن أحبت (أحبك)
لم تستطع من عطاء الحب أن تقتات
أريد أن أحكي عن فتيات شرقنا
حرم عليهن الرجل حتى عشق الكلمات
فكل قصيدة كتبتها امرأة
يجب أن تبقى وحيدة في برد الردهات
وعندما تظهر للنور يقال عن كاتبتها كافرة
ويشهدون على فسوقها جرأة الأبيات
أنا لا أدعو المرأة للتجرد من حيائها
ولا أدعوها للثورة على الديانات
ولكن..أدعوها..
للمطالبة بحقها في الغوص في بحور الشعر
للتحلي بالجرأة والشجاعة لفض الأهانات
ان كانت الأنوثة فينا عيبا وعارا
فيال روعة العار
ان كانت كتابة القصيد انتحارا
فيال لذة لانتحار
ان كان نسج الأبيات غرقا
فيال جمال العيش في قاع البحار
يجب علينا ان نثور على شرق يرانا وليمة فوق السرير
يجب علينا أن نغير مدينتنا
أن نبعث الحياة في جسد أنسان القصدير
يجب أن نفخر بأنوثتنا و نفجرها
أن ننقلب على الواقع المرير
قالوا...
انب بشعري أجعل من جسدي..
طريقا ممهدا للنساء عليه تسير
ومن اسمي جسرا بين النساء والحرية
مفروشا وردا وريحانا وحرير
وأقول ...
هنا وجدت هنائي وحريتي
على الورق ..بين الكلمات ..خارج القوارير
هكذا أردت وسأبقى
حافية..حافية أسير
على صفحات بيضاء تتراقص ..تتمايل في الأثير
تداعبها قطرات الندى
يلفها من كل مكان العبير
هكذا أنا...
جسد و روح و أبجدية بدائية
هكذا أنا و سأبقى بشعري
انثى ...أنثى حققية
منقول