بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات ..ا
كان يحب الرابعة حبا جنونيا و يعمل كل ما في وسعه لإرضائها .. ا
أما الثالثة فكان يحبها أيضا و لكن يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ..
الثانية كان هي من يلجأ إليها عند الشدائد و كانت دائما تستمع إليه و تتواجد عند الضيق .
.
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها و لا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا
و كان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته ..
مرض الملك و شعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا !!ا
فسأل زوجته الرابعة :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي و لبيت كل رغباتك و طلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في القبر ؟
فقالت: (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك .
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها: أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت: بالطبع لا : الحياة جميلة و عند موتك سأذهب و أتزوج من غيرك
فأحضر الزوجة الثانية
وقال لها: كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق و طالما ضحيتي من أجلي و ساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك و لكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
و إذا بصوت يأتي من بعيد و يقول : أنا أرافقك في قبرك ! ا
أنا سأكون معك أينما تذهب فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
و هي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين و لو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
و في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الزوجة الرابعةّّ الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا و أشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند موتنا !
الزوجة الثالثة ّ الأموال و الممتلكات : عند موتنا ستتركنا و تذهب لأشخاص آخرين
الزوجة الثانيةّّ الأهل و الأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا !
الزوجة
الأولىّّ العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته و الاعتناء به على حساب شهواتنا
و أموالنا و أصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا
..ا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات ..ا
كان يحب الرابعة حبا جنونيا و يعمل كل ما في وسعه لإرضائها .. ا
أما الثالثة فكان يحبها أيضا و لكن يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ..
الثانية كان هي من يلجأ إليها عند الشدائد و كانت دائما تستمع إليه و تتواجد عند الضيق .
.
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها و لا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا
و كان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته ..
مرض الملك و شعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا !!ا
فسأل زوجته الرابعة :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي و لبيت كل رغباتك و طلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في القبر ؟
فقالت: (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك .
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها: أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت: بالطبع لا : الحياة جميلة و عند موتك سأذهب و أتزوج من غيرك
فأحضر الزوجة الثانية
وقال لها: كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق و طالما ضحيتي من أجلي و ساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك و لكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
و إذا بصوت يأتي من بعيد و يقول : أنا أرافقك في قبرك ! ا
أنا سأكون معك أينما تذهب فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
و هي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين و لو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
و في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الزوجة الرابعةّّ الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا و أشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند موتنا !
الزوجة الثالثة ّ الأموال و الممتلكات : عند موتنا ستتركنا و تذهب لأشخاص آخرين
الزوجة الثانيةّّ الأهل و الأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا !
الزوجة
الأولىّّ العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته و الاعتناء به على حساب شهواتنا
و أموالنا و أصدقائنا مع أن أعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا
..ا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ