يعم الحزن بلادنا بل دول الخليج العربي والعديد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة لفقدان رمز من رموز وطننا، سلطان الخير، ولي عهدنا المحبوب تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته. مظاهر الحزن تجتاح كل وسائل الإعلام ولكنها تأتي أشد أثرا عندما تخرج من قلوب الناس وتتداولها ألسنتهم. المصاب كبير لأن سلطان عاش ملء السمع والبصر. اقترن اسمه بالخير لأن الخير جاء بمشيئة الله للكثيرين على يديه. لا يمكن لأحد أن ينسى تلك الابتسامة الكبيرة التي كانت دائما تزين وجهه فتشيع البهجة في نفس من يقابله حتى يشعر أنه يسلم على صديق قديم.