الهندسة والرياضيات
الفصل الأول:
الانجازات.
(((تطور البحث في الرياضيات عند العرب ولاسيما علم الجبر,وإليهم يعزى اكتشافه.
أخذ العرب الأرقام الهندية وعرفوا كيفية استخدامها واستعمال نظامها وتحويلها إلى أداة ذات نفع عميم .فقد كان المصريون يكتبون الأرقام واحد , ثنين , ثلاثة على شكل خطوط عمودية متجاورة ,فتكونت عندهم الأرقام من خطوط ونقاط.
وكتب البابليون أرقامهم مستخدمين أشكالا مسمارية أفقية وعمودية تحدد عددها ووضعها.
كان الشعب الهندي هو الشعب الوحيد الذي استطاع التخلص من نظام تكوين الأعداد في سلسلة من الرموز أو الرسوم , فقد ابتكرو فق ابتكروا لكل رقم شكلا واحدا يدل عليه ويكتب به.
ولقد أدرك العرب الأرقام الهندية وأدركو بعبقريتهم الرياضية قيمة هذه الأرقام وفائدتها العلمية , ولا عجب أن يكون كل تركيب وكل حساب فلكي مرتكزاً على الأرقام وحساباتها, ولا شك أن علم الجبر العربي وفي مقدمتهم الخوارزمي كان المصدر الذي نهل منه أبو كامل المصري, ولعل عمر الخيام هو الذي طور علم الجبر ووصل به إلى درجة رفيعة من الأزدهار.
والواقع أن علم الرياضيات الذي عرفه علماء الغرب عن علماء العرب كان حقيقة أمره فتحا جديداً.وذلك أن النظام الهندسي الذي وضعه الإغريق ومهدو الرياضيات به,أخذ العلماء العرب وطووروه ووضعو بديلاً له ذا نظام جبري حسابي.
ثم إن العرب المسلمين ابتكرو الحساب العشري بعد الفاصلة , فنحن نجد الفلكي كاشي طور علم الحساب حين حول للمرة الأولى في التاريخ الرياضي الكسور إلى فواصل وبذلك جعل الحساب في متناول الجميع .
وأدرك العرب المسلمين المعادلات الجبرية وحلو الكثير من المعادلات من الدرجة الثانية بطرق هندسية , واكتشفوا حلولا جبرية وهندسية لمعادلات ابتكروها , وابتكرو الرموز في المعاملات الرياضية,وحلو معادلات الدرجة الثالثة,فجمعو بذلك بين الجبر والهندسة , وعرفوا الجذور الصماء , وكان العالم الخوارزمي في أول من استعمل كلمة أصم للدلالة على العدد الذي لاجذر له , كما أن ابن سنان بن فتح الحراني صنف كتابا في الجمع والتفريق وشرح فيه الكيفية التي بواسطتها يمكن إجراء الأعمال الحسابية التي تتعلق بالضرب والقسمة بوساطة الجمع والطرح!.
كما قسم العلماء المسلمون الهندسة إلى نوعين عقلية وحسية . فالعقلية مايعرف ويفهم. والحسية هي معرفة بالمقادير,أي مايرى ويدرك باللمس . والنظر في الهندسة الحسية يؤدي إلى المهارة في الصنعة وخصوصا في المساحة والنظر في الهندسة العقلية يؤدي إلى الحذق في الصنائع العلمية , لأن هذا العلم يؤدي إلى معرفة جوهر النفس التي هي جذر العلوم وعنصر الحكمة.
الفصل الثاني:
من علمائهم.
هنا سوف نتكلم عن علماء الرياضيات والهندسة
1- الخوارزمي.
هو محمد بن موسى ,وجرى الطبري على تلقيبه بالمجوسي والقطربلي , أي الذي عاش أو خرج من قطربل , وهي ناحية غربي دجلة بالقرب من بغداد.
والأخبار عن حياته قليلة جداً وغير موثوق بها , لأنها في كثير من الأحيان لاتعرف أهو المقصود بها أم محمد بن موسى بن شاكر . ولا يعلم على وجه التحقيق تاريخ مولده كما أن وفاته غير محقق .
عاش الخوارزمي في عهد المأمون وكان أحد منجميه , ولعله اشترك في حساب ميلان الشمس في ذلك العهد ,وجرى الخوارزمي على العكوف في مكتبة المأمون للدرس.وقد انصرف الخوارزمي إلى دراسة الرياضيات ولعل الطبري نقل عنه الفقرة التي تتناول في حادثة وقعت في عهد المأمون.
ويستدل من كتب الخوارزمي التي كان بعضها هاما مبتكرا على أنه كان عظيم الموهبة حاد الذكاء.
ومن أهم كتب الخوارزمي الرياضية هو الكتاب المعروف بالجبر"حساب الجبر والمقابلة".
وكما ألف الخوارزمي كتابين في الأسطرلاب"كتاب العمل بالأسطرلاب", وكتاب "عمل الأسطرلاب" على أنهما لم يصلا إلينا.
2- البتاني.
هو محمد بن جابر بن سنان الخراني الرقي الصابئ,أبو عبدالله المعروف بالبتاني
فلكي , مهندس.
والبتاني نسبة إلى بتان من أعمال بلاد مابين النهرين ,وولد قبل 244هـ, وكان من أهل حران , وسكن الرقة واشتغل برصد الكواكب من سنة 264هـ إلى 306هـ.
يرجع الفضل البتاني في إرساء المفاهيم الحديثة ورموز الدوال في حساب المثلثات واستقلالها المميز , وإليه تعزى كتابات متعدده في التنجيم.
ومن مؤلفات البتاني مجموعة من الكتب والرسائل على أن كتابه "الزيج الصابي" يعد أهم أعماله ويضم دراسة فلكية ومجموعة من الجداول ضمنها نتائج أرصاده التي كان لها أبلغ الأثر ليس في علم الفلك في العالم الإسلامي فقط , ولكن في تطور علم الفلك وحساب المثلثات.)))
كذا قصدك ولا؟؟
يا ويلك لو يطلع لا خخخخخخخخ