.. كنت وسابقى وحيدة ....

الحزن … العذاب … الألم … الدموع … الآهات … الوحدة …




تلك هي الإنسانة التي تجمع حياتها بين هؤلاء



هؤلاء هم رفقة حياتها..



الحزن هو عنوان لحياتها..



العذاب هو مشوار حياتها..



الألم هو ما تشعر به..



الدموع هي كل ما لديها لكي تتخلص من الذي بداخلها



الآهات هي تلك الأنفاس التي تخرج منها..



الوحدة هي تلك الكلمة التي تعبر عن حياتها..



أي إنها وحيدة وتقول كنت وسأبقى وحيدة..



لا تجد من يساعدها لا تجد أحد بجوارها..



لا تجد من يجعل عنوان حياتها السعادة..



لا تجد من يجعل الفرحة دربها..



لا تجد من يجعلها تشعر بلذة حياتها..



لا تجد من يمسح دموع عيناها..



لا تجد من يقف إلى جانبها و يساعدها و يساندها في أزمتها..



كل ما تجده..



هو الحزن .. العذاب .. الألم .. الدموع .. الآهات .. الوحدة …



أتعلمون…



لقد تعبت من كل ذلك..



لقد تعبت من حزنها..



عذابها..



ألمها..



دموعها الحارة..



آهاتها..



وحدتها القاتلة..



تعبت و لا تجد حل لكل ذلك..



تعبت و هي تنتظر حياة أفضل..



تعبت و هي تقف في مكانها بين الحاضر و الماضي..



تعبت هي تنظر للحاضر المليء بالهموم..



تعبت و هي تنظر إلى الماضي المليء بالسعادة..



ولكن من منا يستطيع أن يعود إلى الماضي..



فهي الآن تحمل ذكريات و أي ذكريات تحملها..



تحمل ذكريات أجمل أيام حياتها و في نفس الوقت تلك الذكريات تعتبر



مصدر من مصادر الحزن لها..



أما الحاضر فهو بالنسبة لها شيء غريب عنها



حياة غريبة عنها..



لا تعرفها و لا تحب أن تعيشها..



ولكنها مرغمة على ذلك..



أتعلمون…



تلك الإنسانة الآن هي أسيرة عالم الحزن..



الذي ليس له نهاية..



ماذا تفعل..



هل تبقى كما هي إلى أن يأتي الحل من عند الخالق..



أم تنسى ذلك الماضي و تتجاهل كل شيء من حولها..



و لكن كيف تنسى الماضي و تتجاهله ..؟؟



كيف تتجاهل كل ما يحيط بها..



كيف..؟؟



ما هو الحل في رأيكم..



حزن + دموع + عذاب + آهات + وحدة = إنسانة محطمة جدًا جدًا ..؟؟






في هذا الزمان


نادرا ما تجداا حدا يخلص لكْ او يحسسك بالامان


فتحاول ان تلهي نفسك كي لا تشعر بهذا الحزن والألم


لكن هيهات ان يجعلوك الناس ان تنسى هذا


بل يذكرونك بالاامك واحزانك


ما يجعلك تفكر في بعض الاحيان بالانتحار


والتخلص من هذه الاحزان


فتحاول أن تشكي همومك وتشارك بهى اصدقائك


ولكن تكتشف أن سرك قد انتشر بين الناس فتتألم أكثر..


وتحزن أكثر.


والآن تتدرك أن في هذا الزمان لا تستطيع أن تفرق بين الصادق المخلص..


وبين الكاذب الغدار..


فتقوم بالابتعاد عن المجتمع والناس وتضع حواجز بينك وبينهم


وتجلس وحيدا حائرا وتفكر ما هو مئالك وما يخبي لك هذا الزمان


من احزان وهموم غير التي تصاحبتك ويجفل النوم منها.






الظاهر انها النهايه..



والله ما أدري كيف أبـدأ و أتكلم أحس في قـلبي نار و جرح يحرقني


حبيته بصـدق واخلاص والله يعلم حبيتهُ من قـلبي ياليتـه بس قدّرني



كان بالنسبه لـي أكبـرْ من الحلم وكنت بحياتـهْ حلم يتمنى يوصلني


للأسف حلمـه كان وهم في وهم وصلني و دخل قلبـي لكنه هجرني



بعد مارواني الشهد أسقـاني الألم وبهجره وصده وبعده عنـي عذبني


ليه يتركني أبغـى أفهـم ليه يظلم؟ ليه ايش سـويت عشـان يظلمني؟



معقولـه ظـروفه تمنعه حتى يسلم؟ معقولـه فيه أحد يقدر يبعدّه عني؟


معقولـه قسى قلبه وما صار يرحم؟ يهـون عليه أتعذب ويخيب ظني؟



أبكي على طيبتي و أشهـق وأتألم؟ وإلا أضحك على صدقـي و أغني؟


من صدمتـي ساكت مثل الأبكم وذابت من البـكا والدمـوع عيني؟



فأجمل ماكسبته


"" معرفتكْ..""


-إلى الأبد-


فليس


"" الفراق والبعد ""


هو نهايه مطافي معكِ


.. ثقي ..


تماماً بأنكِ أجمل ما سأحتفظ بهِ ليس ذكرى بل شيء راسخ لا يمحى



إلى.. أن نغادر الحياة..


فهذا قدر ولكن ليس النهايه..!!


********


حتى


لو افترقنا لن أنساكِ..!!!!!


عندما


أنتظر شمس الفرح بعدكِ


فـــــــلا تشرق….



فكيف أنساكِ.. ؟؟؟



عندما أدقق في الوجوه المحيطه


بي فلا أرى تفاصيل وجهكِ …



كيف أنساكِ..؟؟؟


..عندما..


تمتلئ عيني بالدموع


..فلا.


أبكي إلا شوقاً إليكِ…


كيف أنساكِ.. ؟؟؟


..عندما..


يغيب عني وجهكِ فلا أشعر إلا بغيابكِ …


كيف أنساكِ.. ؟؟؟



..عندما..


أتصفح دفاتر حياتي..


..فلا..


أقرأ سوى تفاصيل حكايتكِ…


كيف أنساكِ ..؟؟؟



ذلك .. لأن..



الوفـــــــــــــاء ,,, والإخلاص ,,,


يمنعانني أن أنسى


من لا تستحق النسيان,,,,,


لذا …..


لم ….. ولن


أنساكِ



ابدااااااااااااااااا



..حب الكلام..


؛؛؛؛؛ يموت لو عاش لحظات ؛؛؛؛


وحب "" القلووووووب ""


..يعيش لو كان..


""" مدفوووووووووون """


———————–



هذا حالي من الان وسابقا