غفلة الأهل ام تقليـد أو .. موضه وتفاخر !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُلله والصلاة والسلام على رسول الله -محمد عليه الصلاة والسلام

موضوعي لم أتردد في طرحه لأناقشه
ولكن ترددت بكيفية طرحه !
لا أعلم لمَ
هل لأنها مسألة حساسة ؟ أم أنها مُحرجة
أم أنها غير مستسيغة لدينا !


لا أحب أن أطيل بالمقدمات لإني لست على علاقة جيدة معها !


موضوعي الذي طالما ناقشته مع الكثير ولم أجد سبباً يقنع فضولي و إلحاحي ؟
هو : تدخين البنات !


وليس كذلك فقط ..
فَ لو كان مجرد تدخين البنات .. سلمنا

ولكن مازادها ضيقاً و ألماً ..

هو التدخين وفي مجتمع محافظ وبلد أكثر حفاظاً ..


وراح أطرح الموضوع و يكون أشبه بالسوالف ..حتى يأخذ البعض راحته بالرد




.


قبل كنا نسمع قليل جداً جداً عن تدخين البنات وفي مقاهي
وماكنااا نشوف

وعن نفسي أنا ..
كنت أسمع بس ماعمري أقتنعت .. لأني بطبيعتي ما أقتنع بالشيء إلا يكون له دليل قاطع قدامي

وصار لي موقف .. أمامي


وجدت مجموعة فتيات تقريباً سته ! و أعمارهم تتراوح بين ال 20 وال 23
هذي تدخن وتنفثها ب ِ فن ّ ! وهذي تولع ل هذي ! وهذي تضحك وتسولف وبصوت عالي

ههه .. استغربت ؟ و أستنكرت ؟
إحنا وين عايشين ؟ أنا بديرتي ولا لاء !!

تضايقت من هالموقف جداً
وكنت على أعصابي بسبب ريحة دخانهم

موقف آخر .. وهالموقف سمعت عنه
بنت .. تدرس عند مدرسة لغة أنجليزية
تروح لها عشان تدرسها وتزيد قدراتها بمادة الإنجليزي

المدرسة تدخن والبنت كل مرة تتضايق وتكح وتتأذى
ف المدرسة لمّا شافت كذا .. عطت البنت زقارة وقالت : جربيها
أقنعت البنت لين ماجربت وصارت البنت تكح بألم
والمدرسة تعلمها .. وتقنعها إنها راح تتعود

والبنت من فترة إلى الآن وهي تدخن ولاتستغني عن التدخين !!!


موقفين أمامكم أظن يكفون و يخلونكم تقتنعون بمدى عُظم المشكلة على أخواتنا وبناتنا

-

قبل فترة .. إهتميت ب ِ هالموضوع صراحة
وصرت أبحث أطلع النسب وبعض المشاكل
والمواقف

وحلول .. لاجدوى لها !

تألمت للنسبة .. ولو كانت واحد بالمية
ف َ هي تمس كرامتنا كشعب وكوطن
و أولاً و أخيراً
كمسلمينً


البعض تقول : موضه !
والبعض تقول : إدمان ولا أستغنى عنه !
والبعض تقول : أقلدهم !


و إحنا نقول : وينك عن دينك ؟ وعن حكمه الشرعي ؟ وعن صحتك ؟
وأخلاقك .. !!!!

مانبي نقول تربية .. لأن ياما بنات متربيات وأهلهم يربون ويتعبون
لكن مجتمع قذر .. قادر على أنه يسلب البنت ويخليها تحتك بأشياء رغماً عنها
أو برضاها
أو بخدعها



إليكم بعض قليل جداً من ماوجدته في بحثي عن هذه ِ المشكلة


ذكرت احصاءات ميدانية مهولة عن المدخنات من طالبات المدارس 27% المرحلة المتوسطة 25% المرحلة الثانوية 14% من المعلمات 6% من الأطباء فالمملكة تمثل 23% من استيراد السجائر في العالم وخسائر المملكة مليارات على السجائر .
نسبة النساء المدخنات في الغربية 26% والشماليه 14% و 45% من الشرقية ولانتخيل مدى تأثير التدخين عليهن من كافة النواحي.
كما أنه ذكرت آخر الإحصائيات أن نسبة التدخين في إحدى مدارس جدة 27% بين طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية،
فيما بلغت نسبة المدخنات بين الجامعات في منطقة الرياض 16%،
، وقالت الدراسة إن 5% فقط من هؤلاء الفتيات المدخنات مقتنعات بالتدخين وأن 25% من الفتيات المدخنات يدخن من دون اقتناع، بينما 30% منهن يدخن لمجرد التقليد.



وجدت كثييير من القصص التي جعلتهن يتأثرن ..

سأختصرها
منها من قالت :

بسبب والدي .. ف َ حين يغضب يدخن أمامنا أن و أخوتي بشراهة
وهل تعلمون كم عمرها حين بدأت بالتدخين ؟
9 سنوات !!!!
إلى الآن وهي عمرها 15 سنة ؟

والبعض الآخر : بسبب تأثير الصديقات
ف تجتمع كل واحدة منهن وتشكي همومها ومتاعبها مع الأهل أو الأصدقاء أو الدراسة
وتأخذ سيجارة وتنسى همومها وتدخل بعالم ثاني !؟



ولكن لا أقول إلا : شر البلية مايضحك !

اذا فالأسباب غالبا.. نتاج تربية فضائية مركزة وعوامل بيئية مساندة وتكمن أهمية هذه الملاحظة فى أن هذه الفئة بالنسبة للفتيات دخلت عالم التدخين من واقع مشاكل الحياة وخاصة المشكلات للفتيات ومن واقع التقليد والمباهاة أمابالنسبة للمتزوجات فهن غالبا تأثرن بأزواجهن ومنها كذلك مشاكل الأزواج وجاءت أسباب بعضهن مختلفة فمنهن من رأين تدخين السجائر والشيشة مجرد مادة لتضييع الوقت أو الترفيه مع الصديقات.






,

طبعاً اراء أغلب الشباب تنفي وتستنكر هذا على الفتاة
ف بعض من الشباب يقول أنا لا أرضاها على نفسي أن أدخن .. ف كيف لي أن أرتبط بفتاة تدخن ؟
وهناك من يقول بأنها يشبهها بالرجال .. في كيفية مسكها للسيجارة ونفثها
وآخر يقول أنها غير محترمة .. لا لنفسها ولا لعادتها وتقاليدها

والمؤيد لتدخينها نسبتهم ضعيفة جداً لاتتعدى الـ 5 بالمئة
ولاتحمل قبولاً صريحاً
وهم ينتمون إلى الطبقة الفوق متوسطة أو الغنية وذات الخلفية الثقافية والإجتماعية .. وترى أن هذا الشيء عادي جدأ بل نمط إجتماعي جديد من الجائز قبوله

أما اراء البنات كما وجدت وقرأت ..
هناك من تصف المدخنه بأنها مريضة نفسية
وهناك من تقول بأنها لاتحمل أي أنوثه
وأخرى تقول بأن مستوى أخلاقها منخفض ..

والكثييير من أراء الفتيات

رأي المختصات ..
و أخذت هنا رأي أمل الجار دكتورة دراسات إسلامية في كلية التربية للبنات بجدة
قالت: إن ظاهرة التدخين انتشرت بشكل مخيف ومن ذلك صدرت المحاضرات والندوات والكتيبات التي تقف ضده ولكن للأسف الشديد الاقبال عليه في ازدياد
مع أن التدخين قاتل مدمر للأمة "ومن الحب ما قتل"
ولقد حرص الاسلام على تكوين بنية سليمة للمسلم القوي قدوة بالرسول عليه الصلاة والسلام فقد كان ذا بنية قوية.

فنسبة الوفيات بسبب التدخين تصل الى خمسة ملايين شخص وفي المملكة العربية السعودية ستة مليون مدخن ما بين رجال ونساء
وخسارة المملكة بسب التبغ تصل الى 37مليار ريال و 5% من السعوديين مصابين بأمراض الرئة بسبب التدخين
هذا ما صدرعن احصائية نشرتها الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين


من الناحية الدينية :

( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما )
المدخن يضر بنفسه وقبل ذلك كله يضر من حوله وكم من قصص سمعنا عنها لنساء تزوجن برجال تأثرت صحتهن بسبب زوجها المدخن

وهو محرم بلا شك لإنه يقتل نفسه ويضرها !!



الناحية الصحية :
التدخين له أضرار صحية واقتصادية واجتماعية ودينية وأخلاقية أما بالنسبة للتدخين السلبي فليس من حقنا التدخين أمام المحيطين بنا وخاصة الاطفال فمكونات التبغ الكيميائية ضارة على من لايدخنون مباشرة وكل ما له علاقة بالتدخين مثل المعسل الغليون السجائر السعوط كلها تقتل الانسان وتسبب الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان التهاب الرئة والكبد امراض الجهاز التنفسي التهاب القصبات الهوائية الربو المزمن الجهاز الهظمي الجهاز البصري والعيون وله مضاره على المرأة من جانب الحمل والولادة فإن التدخين يؤثر على خصوبتها وعلى صحتها وجنينها

وماننسى أنه يأثر على الحامل
والجنين
وبشرة المرأة ونظارتها
والشعر والأظافر والأسنان


من الناحية الإجتماعية :
الأستاذة مها الميمان الاخصائية الاجتماعية بمستشفى الامل بجدة
أكدت أن المدخنين يبدأون من سن الـ 10 - 20
!!!

عدد المدخنين في المملكة من ذكور و إناث يقدر حوالي 6 ملايين
أما عن حالة المدخنة النفسيه ف هي تعيش في سعادة وهمية وتصبح بالأخير ضحية للتدخين والمؤدي إلى ذلك هو التقليد التحرر والقلق والإضطراب النفسي والفراغ العاطفي والجداني
ف تعالج بنفسها كل ذلك بالتدخين !

وهي تستطيع أن تعالج نفسها بطرق أكثر أريحية لها ونتائجها عظيمة ومبهرة والمختصين بالبلد قادرين بإذن الله
ومشاكلنا النفسية إذا ماعالجناها بأنفسنا وباللجوء إلى الله أولاً
ف من سيقدر عليها ؟؟

ستقدر على أن تعالج نفسها بنفسها و أن تلجأ إلى المختصين والمعالجين ل ِ مثل هذهِ الحالات إذا أقتنعت بحرمة التدخين و أضراره




أخيراً ..
الموضوع حقائقه جدأ مُتعبة ومُخيفة ومؤلمة
و أمر جداً مؤسف ومُخزي حقيقة أنه يكون في بلادنا بالذات

-
اسألتي
وتساؤلاتي
أين الفتاة من نفسها ودينها ؟
ألم تفكر بنفسها بعد الزواج أو حين الزواج ؟
مظهرها وأخلاقها ؟

الرقابة الذاتية قبل رقابة الأهل
و أين الأهل أيضاً ف َ هم ليسوا خارج الموضوع والمشكلة ؟
وليسوا معصومين منها .. هم محاسبين أيضاً عليها !

سببها بنظركم
اسألتي كثيييرة ولكن حقائق الموضوع تكفي لنرى عمق المشكلة وحلها من جذورها
والإتيان بأسبابها
ف َ علّنا نجد حل أو سبب مُفنع ؟


منقووول

شششششششششششكرا

مشكورة على الوضوووع الرائع


تقبلي مروري

مشكورة على الوضوووع الرائع

تم التقيمممم

يسلموا

مشكوووؤؤؤؤرهـ

يسلمووووووووو ي الغلا موضوع في قمه الرووووووووووووعه وصاادقه ^_^