مخاطر يتعرض لها مستخدمي الكمبيوتر والإنترنت :
تضرر العمود الفقري :
يؤدي الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة وبطريقة غير صحيحة إلى آلام في الجزء السفلي من الرقبة والعمود الفقري وهذا بدوره قد يسبب ألم مزمن في العمود الفقري .
الوضع الصحيح للجلوس
إجهاد العين وتعرض شبكيتها للخطر:
مع التركيز المتواصل على شاشة الكمبيوتر تجهد عضلا ت العين مما يؤدي إلى حرقان في العين إضافة إلى ذلك احتمال تعرض شبكية العين للضرر بسبب الإشعاعات التي تصدرها شاشة الكمبيوتر
إجهاد المفاصل:
الورك والرسغ ومفصل الركبة أكثر مفاصل الجسم تأثراً بالجلوس الخاطئ أمام الكمبيوتر والجلوس لفترات طويلة ومن الأوضاع الخاطئة ما يلي :
الوضع الصحيح
إهدار الأوقات :
لعل من أكثر ما يواجهه مدمن الإنترنت هو حرق الوقت بدون فائدة على شبكات الدردشة والمواقع عديمة الفائدة والتي لا تعود عليه بأي نفع بل قد تؤدي إلى عدد من المشاكل العاطفية والنفسية وانفصام في الشخصية.
زيادة الوزن:
الجلوس لمدة طويلة أمام شاشة الكمبيوتر والإنترنت وعدم الحركة والأكل بدون تركيز عند استخدام الكمبيوتر وتناول المشروبات الغازية كل ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن.
احتمال التعرض للبواسير:
أكثر احتمالات حدوث هذا المرض هو الجلوس لمدة طويلة خاصة عند أصحاب الوزن الزائد ولعل من أكثر الأشخاص تعرضاً لهذا المرض مستخدمي الكمبيوتر لفترات طويلة .
وهنا نعرض بعض النصائح الوقائية:
الجلوس بشكل مستقيم بحيث تكون الرقبة و الرأس والعمود الفقري في وضع مستقيم اختيار الكرسي الذي يتناسب مع طول الشخص المستخدم للكمبيوتر.
يكون ارتفاع الشاشة في مستوى النظر
اقتناء شاشة بحجم مناسب تصدر إشعاعات قليلة
تقليل انعكاسات الضوء على الشاشة بوضعها في المكان المناسب
اخذ فترة راحة من حين لآخر بالنظر إلى ابعد نقطة في الغرفة لمدة دقيقة
غمض العين وتحريك الجفن بشكل متواصل لمنع جفاف العين
الجلوس بشكل صحيح بحيث تكون المفاصل في شكل زوايا قائمة
المحافظة على استقامة اليد عند استخدام الفارة ولوحة التحكم، المرفق يكون أقرب إلى جسدك
شرب الماء بدلا من المشروبات الغازية
يفضل تعيين فترات محددة للعمل على الكمبيوتر ووضع ساعة للتنبيه عند انقضاء الوقت المحدد
خاتمة:
إن جسم الانسان يحتاج الى الراحة والعناية وليس آلةً تعمل ليل نهار، وصحة هذا الجسم نعمة من نعم الله التي انعم بها علينا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لبدنك عليك حق " لذا ينبغي على المرء المحافظه على صحتة فالعقل السليم في الجسم السليم.