هبة كيوان – ناشدت الطفلة بلقيس عماد عمرو والبالغة من العمر تسعة سنوات عبر "سرايا" جلالة الملك تأمين حمايتها وتوفير البيئة الآمانة لها في وطنها الأردن.
وقالت بلقيس "لسرايا": أناشد والدي ابا الحسين أن يحميني فأنا في بيت الهاشميين، إلا ان الفرنسيين يتوعدون باختطافي وإعادتي إلى فرنسا، حيث انني ارفض العودة إلى هناك، واريد أن ابقى في وطني الأردن مع عائلتي وأمارس حياتي الطبيعية وحقي بالتعليم في وطن دينه الاسلام.
وتحدثت بلقيس "لسرايا" حول تجربتها مع والدتها الفرنسية نانسي، مشيرة إلى أن والدتها كانت ترغمها على شرب الخمر وتناول لحم الخنزير، إلا أنها كانت ترفض وبشدة ايماناً منها بأن ما تطلبه منها والدتها هو محرم في دين الاسلام، مما جعلها تتعرض للعقاب والضرب من قبل والداتها نانسي وجدتها مونيك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جهته قال عماد عمرو والد الطفلة "لسرايا": لقد تلقيت تهديدات صريحة صدرت عن مسؤول الأمن الداخلي في السفارة الفرنسية العقيد ميشيل كوات بتاريخ 03/10/2010 وقال لي ما حرفه: "الآن أنت تدري أين هي ابنتك بلقيس ولكن بعد شهر أو شهرين لن تدري أين ستكون"، كما هدد بمحاصرتي في العمل بأي مكان قائلاً لي : انك لن تكون آمن في اي مكان في العالم، الأمر الذي أدى إلى بقائي دون وظيفة منذ نهاية عام 2010، وتم منعي من السفر، وبالرغم من كافة الضغوطات لن اتخلى عن بلقيس "هي هجرة لله في ابنتي".
وفي التفاصيل قال عمرو: عملت في فرنسا ما يقارب العشر سنوات، وتم منحي الجنسية الفرنسية لتفوقي في الاختصاص الذي أعمل به، حيث أنني أول مهندس عربي بالبعد الثلاثي.
ويتابع عمرو حديثه "لسرايا": تزوجت من امراءة فرنسية في أحد مساجد باريس، وذلك بسبب أنني متزوج من أخرى في الأردن، حيث أن القانون الفرنسي لا يسمح بالجمع بين زوجتين، وحصلت على حجة تصادق شرعي من أجل اثبات شرعية زواجي وابنتي، كما انني حصلت على شهادة اعتراف بالأبوة من قبل السلطات الفرنسية.
ويضيف: في عام 2010 قررت العودة إلى الأردن من أجل ابنتي، وذلك بسبب تمسكها في عقيدتها الاسلامية، وحرصاً عليها من المجتمع الفرنسي، حيث وقعت لي والدة الطفلة على تصريح خطي يفيد بموافقتها على اصطحابي لابنتي إلى الأردن، وتم ادخلها إلى ارض الوطن بموجب هذا الموافقة الخطية للأم وعلى الجواز الأردني.
وأشار عمرو إلى أن والدة الطفلة والسفارة الفرنسية طالبوه بإعادة بلقيس إلى فرنسا، وأن الام هي صاحبة الحق في الحضانة، علماً بأن قانون الاحوال الشخصية الجديد لا يجيز للأم غير المسلمة أن تحتفظ بحق الحضانة بعد وصول عمر الطفل إلى 7 سنوات.
وقال عمرو بأن والدة الطفلة وبمساندة السفارة الفرنسية قامت برفع دعوى قضائية ضدي في محكمة بداية عمان تفيد بأنني قمت بتزوير حجة تصادق شرعي، كما قامت برفع قضية حضانة في فرنسا، وتم الحكم فيها غيابياً لصالح الأم بالحضانة، إلا ان معطيات القرار كانت ملفقة وغير صحيحة ، حيث افادت والدة بلقيس بأنني سجين في الأردن.
وحول الضغوطات التي تعرض لها عمرو قال "لسرايا": تم ايقافي لمدة 46 يوماً في سجن الجويدة، ومن ثم تم نقلي إلى سجن قفقفا، وقام مندوبو السفارة الفرنسية في عمان بزيارتي وأنا في السجن وتوجيه التهديدات لي مطالبينني بالافصاح عن مكان بلقيس، بالإضافة إلى الضغوطات التي تعرضت لها من قبل حماية الأسرة، ومطاردتها لابنتي، الأمر الذي اضطرني إلى اخراجها من المدرسة، وتأمين مدرسة خصوصيه لها.
وبين عمرو بأن السفارة الفرنسية قدمت له عروض مغرية من أجل العودة إلى فرنسا، واخذ حضانة مشتركة وايقاف كافة الشكاوى المرفوعة عليه في فرنسا والاردن، إلا أنه قابل عرضهم بالرفض من أجل الحفاظ على قيم ومعتقدات ابنته.
وقال عمرو: انني اشتكي تغول السفارة الفرنسية والتجييش التي تقوم به ضدي ، حيث اصبحت حضانة بلقيس قضية دولة في فرنسا.
وناشد والد بلقيس جلالة الملك بتوفير الحماية له ولابنته، مشيراً إلى أنه مواطن أردني يعلم تماماً ماهي واجباته وما هي حقوقه.
وأضاف: انني على استعداد للموت ليس فقط أنا وانما عشائر بني قيس ارواحهم دون بلقيس، ومن مات دون عرضه وماله فهو شهيد، ففرنسا انتصرت لكرامة مواطنتها .. فهل سينتصر الأردن لكرامة عماد عمرو ؟؟ أما آن الآوان للانصاف ؟؟
وأشار عمرو إلى أن الأم الفرنسية وصلت إلى كافة المسؤولين من خلال السفارة الفرنسية، حيث تبنوا الرواية الفرنسية، ولكن لم يتصل أي مسؤول به لشرح وجهة نظره.
ونوه عمرو إلى أنه لم يمنع والدة بلقيس من مشاهدتها، انطلاقاً من مبادئ العقيدة الاسلامية وحقها في رؤية طفلتها، مبيناً أنه على استعداد لترك الباب مفتوحاً لايجاد حل في حال توفرت النية الصادقة من قبل الأم.
وشدد عمرو على ثقته بنزاهة وعادلة القضاء الاردني، مبدياً في ذات الوقت تخوفه من تلفيق أية تهمة له من أجل زجه بالسجن، مؤكداً بأنه لم يصدر بحقه أي حكم في الأردن ولا بفرنسا، حيث لم يسجل عليه أي قيد، وتم خروجه من فرنسا بالطرق الرسمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقالت بلقيس "لسرايا": أناشد والدي ابا الحسين أن يحميني فأنا في بيت الهاشميين، إلا ان الفرنسيين يتوعدون باختطافي وإعادتي إلى فرنسا، حيث انني ارفض العودة إلى هناك، واريد أن ابقى في وطني الأردن مع عائلتي وأمارس حياتي الطبيعية وحقي بالتعليم في وطن دينه الاسلام.
وتحدثت بلقيس "لسرايا" حول تجربتها مع والدتها الفرنسية نانسي، مشيرة إلى أن والدتها كانت ترغمها على شرب الخمر وتناول لحم الخنزير، إلا أنها كانت ترفض وبشدة ايماناً منها بأن ما تطلبه منها والدتها هو محرم في دين الاسلام، مما جعلها تتعرض للعقاب والضرب من قبل والداتها نانسي وجدتها مونيك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جهته قال عماد عمرو والد الطفلة "لسرايا": لقد تلقيت تهديدات صريحة صدرت عن مسؤول الأمن الداخلي في السفارة الفرنسية العقيد ميشيل كوات بتاريخ 03/10/2010 وقال لي ما حرفه: "الآن أنت تدري أين هي ابنتك بلقيس ولكن بعد شهر أو شهرين لن تدري أين ستكون"، كما هدد بمحاصرتي في العمل بأي مكان قائلاً لي : انك لن تكون آمن في اي مكان في العالم، الأمر الذي أدى إلى بقائي دون وظيفة منذ نهاية عام 2010، وتم منعي من السفر، وبالرغم من كافة الضغوطات لن اتخلى عن بلقيس "هي هجرة لله في ابنتي".
وفي التفاصيل قال عمرو: عملت في فرنسا ما يقارب العشر سنوات، وتم منحي الجنسية الفرنسية لتفوقي في الاختصاص الذي أعمل به، حيث أنني أول مهندس عربي بالبعد الثلاثي.
ويتابع عمرو حديثه "لسرايا": تزوجت من امراءة فرنسية في أحد مساجد باريس، وذلك بسبب أنني متزوج من أخرى في الأردن، حيث أن القانون الفرنسي لا يسمح بالجمع بين زوجتين، وحصلت على حجة تصادق شرعي من أجل اثبات شرعية زواجي وابنتي، كما انني حصلت على شهادة اعتراف بالأبوة من قبل السلطات الفرنسية.
ويضيف: في عام 2010 قررت العودة إلى الأردن من أجل ابنتي، وذلك بسبب تمسكها في عقيدتها الاسلامية، وحرصاً عليها من المجتمع الفرنسي، حيث وقعت لي والدة الطفلة على تصريح خطي يفيد بموافقتها على اصطحابي لابنتي إلى الأردن، وتم ادخلها إلى ارض الوطن بموجب هذا الموافقة الخطية للأم وعلى الجواز الأردني.
وأشار عمرو إلى أن والدة الطفلة والسفارة الفرنسية طالبوه بإعادة بلقيس إلى فرنسا، وأن الام هي صاحبة الحق في الحضانة، علماً بأن قانون الاحوال الشخصية الجديد لا يجيز للأم غير المسلمة أن تحتفظ بحق الحضانة بعد وصول عمر الطفل إلى 7 سنوات.
وقال عمرو بأن والدة الطفلة وبمساندة السفارة الفرنسية قامت برفع دعوى قضائية ضدي في محكمة بداية عمان تفيد بأنني قمت بتزوير حجة تصادق شرعي، كما قامت برفع قضية حضانة في فرنسا، وتم الحكم فيها غيابياً لصالح الأم بالحضانة، إلا ان معطيات القرار كانت ملفقة وغير صحيحة ، حيث افادت والدة بلقيس بأنني سجين في الأردن.
وحول الضغوطات التي تعرض لها عمرو قال "لسرايا": تم ايقافي لمدة 46 يوماً في سجن الجويدة، ومن ثم تم نقلي إلى سجن قفقفا، وقام مندوبو السفارة الفرنسية في عمان بزيارتي وأنا في السجن وتوجيه التهديدات لي مطالبينني بالافصاح عن مكان بلقيس، بالإضافة إلى الضغوطات التي تعرضت لها من قبل حماية الأسرة، ومطاردتها لابنتي، الأمر الذي اضطرني إلى اخراجها من المدرسة، وتأمين مدرسة خصوصيه لها.
وبين عمرو بأن السفارة الفرنسية قدمت له عروض مغرية من أجل العودة إلى فرنسا، واخذ حضانة مشتركة وايقاف كافة الشكاوى المرفوعة عليه في فرنسا والاردن، إلا أنه قابل عرضهم بالرفض من أجل الحفاظ على قيم ومعتقدات ابنته.
وقال عمرو: انني اشتكي تغول السفارة الفرنسية والتجييش التي تقوم به ضدي ، حيث اصبحت حضانة بلقيس قضية دولة في فرنسا.
وناشد والد بلقيس جلالة الملك بتوفير الحماية له ولابنته، مشيراً إلى أنه مواطن أردني يعلم تماماً ماهي واجباته وما هي حقوقه.
وأضاف: انني على استعداد للموت ليس فقط أنا وانما عشائر بني قيس ارواحهم دون بلقيس، ومن مات دون عرضه وماله فهو شهيد، ففرنسا انتصرت لكرامة مواطنتها .. فهل سينتصر الأردن لكرامة عماد عمرو ؟؟ أما آن الآوان للانصاف ؟؟
وأشار عمرو إلى أن الأم الفرنسية وصلت إلى كافة المسؤولين من خلال السفارة الفرنسية، حيث تبنوا الرواية الفرنسية، ولكن لم يتصل أي مسؤول به لشرح وجهة نظره.
ونوه عمرو إلى أنه لم يمنع والدة بلقيس من مشاهدتها، انطلاقاً من مبادئ العقيدة الاسلامية وحقها في رؤية طفلتها، مبيناً أنه على استعداد لترك الباب مفتوحاً لايجاد حل في حال توفرت النية الصادقة من قبل الأم.
وشدد عمرو على ثقته بنزاهة وعادلة القضاء الاردني، مبدياً في ذات الوقت تخوفه من تلفيق أية تهمة له من أجل زجه بالسجن، مؤكداً بأنه لم يصدر بحقه أي حكم في الأردن ولا بفرنسا، حيث لم يسجل عليه أي قيد، وتم خروجه من فرنسا بالطرق الرسمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]