[color=darkred]السلام عليكم اخبااااركم ؟؟؟ تكفوووووووووووون اااقرو الموضوع وردددددوددد اهم شي الردوووووود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأم سفيرة داخل مشاعر الأبناء تشعر بالاختلاجة البسيطة
و المشاعر الجياشة و كل ما يطرأ عليهم من تغيّرات تتقاسم
معهم الابتسامة و الألم و تشاركهم النجاح و الحلم
ترسانة الحب و ريحانة الحنان تقود سفينتها بحس أمومي
و توجهها صوب الأمان
فالأم هي انعكاس العالم للأبناء من خلال عينيها يفهمون الحياة
و بإشارة منها يستجيبون للطلبات وبإيماءة يسعون لإرضائها
هذه هي الصور الجميلة التي لا نريدها أن تتشوه ولا أن يصيبها
خدش مهما تغيرت المستجدات
بعض الأمهات لا شعوريا يردن أن يحققن أحلامهن من خلال
أبناءهن فمن لم تكمل دراستها تشدد على الأبناءعلى التحصيل
العلمي و من حرمت من طفولتها تريد إشباع ذالك بالإغداق
على الأبناء وتوفر كل الضروريات و الكماليات
ومن عاشت في قمع و كبت تحاول مدهم بالحريات و تسمح
لهم بالتحاور و النقاشات
هناك أمهات يسخرن أنفسهن بالكامل لهذه الرسالة الجليلة
و يسعين بالجهد الجهيد فتصبح الأم المدرب و المروض ليكونوا
طوع أمرها و بقبضة يمينها ليكون أطفالهن الأفضل الأميز
,ليشارلهم بالبنان و تسلط عليهم الأضواء و يلفتون الأنظار
فيكون أطفالا و لكن بعقول كبار
تحرص هذه النوعية على أن يتفوق الإبن و يفوق سنه ترتيبا
و تنظيما و برستيجا
ليكون طفل الإتيكيت الفوق العادة يتكلم بأسلوب يشبه الكبار
ليثير التصفيق و الابهار يتحرك بطريقة لافتة و لا تسمع له
غير السمع و الطاعة و الأوامر مستجابة
يتكلفون حتى في اللباس فهم دوما على أهبة الأستعداد و التحفز
كل شيء عليهم محسوب وكل تحرك منهم مدروس
يحاكون الكبار و يقلدون العظام يشعرون بالنخوة و الافتخار
و يعيشون سنا غير سنهم و يحرقون مراحل العمر
و يقطعون محطة اسمها الطفولة اسمها البراءة اسمها العفوية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعلم جيدا أن هؤلاء الأطفال هم نجوم في سماء مجتمعاتهم
و لوامع في دراستهم و يصبحون مضرب الأمثال و القدوة
و الإحتذاء بهم لكنهم لا يتعاملون مع الجميع و شيئا فشيئا
يبتعدون عن أترابهم عن حياتهم المعتادة فهم النخبة ..!!
و يسحبهم بريق التفوق و الأعتداد بالنفس
فأمام الدعم العائلي و اعتزاز الأم و تعود الأذن على المدح
من الآخرين يصبحون قالبا منحوتا وتمثالا ثابتا
الكل يتطلع إليهم بعين الغبطة و ربما الحسد وكم من أم تتمنى
أن يكون طفلها بمثل هذه الرزانة و التعقل
لكن تعلم أن أبناءها عفاريت كثيري الحركة و الجلبة وهذه
النسخة نموذجية تستعصى على أغلب الأمهات
بل هناك من تشعر بالفشل لأن أطفالها يحرجونها
بتصرفاتهم الصبيانية(أليسوا صبيان!! ) و بطيشهم
وحركيتهم تتمنى لو يكونوا مثل ابن فلانة المهذب المرتب
المؤدب
كل أم تحتاج أن يكسب ابنها فنون اللباقة و التعاطي بحذاقة
و الأكيد ليس هناك من يعارض بناء الطفل روحيا وعاطفيا
وتأسيسه سلوكيا و تحضيره ليندمج اجتماعيا متشبعا بالقيم
و الأصول
و تعليمه أدبيات التواصل كالاحترام و الاستئذان و المشاورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نؤيد طبعا وضع الضوابط و الحدود و لكن ضد القيود و ضد
محاصرة الطفل بجيوش من الالتزامات و لزوم ما لا يلزم
الطفولة هي الانطلاقة كالطيور المحلقة جوا التي تثير الدوي
والصخب
نحتاج لتلك القهقهات على وجوههم لا لتلك البسمات المتكلفة
نحتاج إلى بعض التصرفات التلقائية المحببة للنفس لا تدجيجهم بالبرتوكلات
نحتاج نرى تلك الحيوية المتدفقة و المنبثقة من أعينهم لا إلى تماثيل بلا روح
أين عبث الطفولة و مرح الطفولة و الحيوية و النشاط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهم مكبلين بجدول لا ينتهي
قد نُعجب بنضجهم المبكر وقد يزهون بأنفسهم أمام وابل الإطراء
و الثناء
و لكن لنتأكد أننا نثني مرحلة هامة و نطوي صفحة بلا رجعة
تتدفعنا الحماسة و نتناسى حقوقهم البسيطة كأطفال
أطفال بألسنة الكبار ورسمية الكبار تقليد وتقليد و تبليد للحس
و المشاعر و تقييد للتصرفات
و يمضي العمر و يكبرون فعلا عندها يفوت القطار يشعر
الأطفال بالمرارة و الحرقة يشعرون بحرق السنوات
و يتعطشون لتلك المرحلة التي ولت و لن تعود و سيدركون
أنهم فاتهم الكثير و فوتوا أشياء جميلة
فحتى نحن كبارا و يظل بداخلنا ذاك الطفل بشقاوته بتمرده
بحركاته البهلوانية بقفزاته و مرحه و أريحيته و كم مرة
فرغنا تلك الشحنات و الضغوطات و تصرفنا بشطحات عفوية
ببعض الطيش بذاك الجنون المحبب
نحب الأدب و نحرص عليه نهتم بالقيم و نرممها ,نسعى للتهذيب
و التشذيب و لكن أستدرك فأقول
نحتاج لبعض الفوضى حتى لا نرتبك نحتاج للخروج
عن بعض الخطوط حتى لا نتعقد نحتاج للإندفاع و الاستمتاع
و غباء أن يكون الطفل مجرد ببغاء
و ربما يتقدم العمر و يحن و يشعر بالافتقار و الحرمان
فيعيش طفولة متأخرة و هذه بدورها مشكلة أخرى .......
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]للـه ما أحلى الطفولة إنها حلم الحـــــــــــــــياة
عـهد كمعسـول الرؤى مـا بين أجنحة السبات...
ترنو إلى الدنيا و ما فيها بعين بـــــــــــــــاسمة
وتسير في عدوات واديها بعين حــــــــــــالمة...
إن الطفـــــــــــــولة زهرة تهتزّ في قلب الربيع
ريّانة من ريّق الأنداء فــــــــــــي الفجر الوديع
غنت لهـــــــــــا الدنيا أغاني حبها و حبورهــا
فتأوّدت نشوى بأحــــلام الحياة و نورهــــــــــا
إنّ الطّفولة حقبة شعرية بشعورهـــــــــــــــــا،
و دموعها ،و سرورها،و طموحها،و غرورها
لمَ تمش في دنيا الكآبة،و التعاسة،و العـــــذاب
فترى على أضوائها ما في الحقيبة من كــــتاب
تم بحمد الله
إن أصبت فبتوفيق من الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان