النسيان
من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الإنسان في جميع أطوار حياته النسيان ، والنسيان ليس مقصورا على جنس معين فهو يصيب الذكر كما يصيب الأنثى ، فماهو النسيان وما أسبابه ، وكيف يتم علاجه؟
النسيان عدم التذكر ، أو عدم قدرة الفرد على تذكر ماكان يعتقد أنه باقي في ذاكرته . والذاكرة ثلاثة أنواع 1- ذاكرة قصيرة المدى 2- ذاكرة متوسطة المدى 3-ذاكرة طويلة المدى.
فالذاكرة القصيرة المدى هي أن يتذكر الإنسان عن طريقها أمورا حدثت للتو أو حدثت قبل فترة قصيرة ، والذاكرة الطويلة وهي أن يتذكر الإنسان أمورا حدثت له منذ سنين عديدة ولاسيما في مرحلة الطفولة والعامة يقولون: ( إن الطفل لاينسى)والذاكرة الطويلة المدى عند كبار السن أقوى من الذاكرة القصيرة المدىفقد يتذكر كبير السن أموراحدثت له منذ الطفولة ولكنه ينسى مافعله قبل دقائق أو ساعات، وعلى هذا نقول: إن الذاكرة القصيرة عند الكبير تضعف بتقدمه في السن وتبقى الذاكرة الطويلة على قوتها أما الذاكرة متوسطة المدى فقد يتذكر الإنسان أشياء ليست قريبه ولابعيده لكنه مضى عليها وقت ، وتمر الذاكرة بثلاث مراحل ، المرحلة الأولى مرحلة الاستقبال وفيها يستقبل المرء المعلومة، تليها المرحلة الثانية وهي: مرحلة التخزين والمقصود به: حفظ المعلومات في الذاكرة حتى يحين الوقت لاستخدامها والنسيان يعني اختفاء هذه المعلومات من الذاكرة ومسحها كما تفعل الممحاة بكتابة قلم الرصاص ، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي: مرحلة الاستدعاء وتعني أن المرء يطلب المعلومات التي خزنها في ذاكرته فإذا وجدها كتبها مثلا على ورقة الإجابة وإذا لم يجدها معنى ذلك أنه نسيها ، وقد ينسى الطالب المعلومة عندما يطلبها ليضعها في ورقة الاختبار نسيانا مؤقتا والغريب في الأمر أنه قد يذكرها في نهاية زمن الإجابة فلا يستطيع كتابتها أو لايذكرها إلا بعد أن يغادر صالة الاختبار.
أسباب النسيان
1- عدم فهم الطالب أو الطالبة للموضوع أو جزء منه ، فيكون الطالب قد حفظه في الذاكرة بدون فهم فيزول وينسى وهذا دائما يحدث عندما يحاول الطالب حفظ النصوص الأدبية دون أن يفهم معناها.
2- تداخل المعلومات وكثيرا ما يحدث ذلك عندما يستذكر الطالب الماده العلمية وتتزاحم الأفكار في ذهنه بدون تنسيق ، وكثيرا ما يحدث ذلك لدى بعض الطلاب والطالبات الآتي يواصلن السهرحتى قرب ساعة الاختبار حرصا منهما على عدم إضاعة الوقت ودون أن يتركا وقتا للراحة والاستجمام ، لأن الوقت الذي يستقطعه الطالب أو الطالبة للمتعة والراحة مفيد جدا فلئن يستذكر الطالب أو الطالبة ساعة براحة بال وهدوء أعصاب أفضل من أن يستذكر 10ساعات متواصلة بدون راحة أو نوم لأن الطالب أو الطالبة اللذان ينامان نوما كافيا هذا النوم مفيد لهما للغاية فالمخ لاينام بل يعمل على تنسيق وترتيب المادة العلمية التي سبق استذكارها فلا ينساها الطالب أو الطالبة ، بل تثبت في ذاكرتهما وسيجدانها عندما يطلبانها عند الحاجة إليها .
3- القلق والتوتر، الطالب القلق الخائف من أن تنقص عليه بعض الدرجات يرتبك وينسى المعلومة المطلوبة ، لذا فالهدوء والراحة النفسية مطلوبة وقت الاختبار فهي تساعد الطالب أو الطالبة على تذكر المادة العلمية .
4- عدم تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر فكثير من الطلاب والطالبات لايهتمون بتناول وجبة الإفطار مع أنها أهم وجبة من بين الوجبات الثلاث لاسيما إذا احتوت على كل مايحتاجه الجسم من بروتين ونشويات وكربوهيدرات فإنها تساعد على الفهم وتقلل من النسيان.
هذه معلومات بسيطة عن النسيان أحببت طرحها في شكل مقال قصير لكي يستفيد منها أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات ، مع دعائي للجميع بالتوفيق والصلاح .
من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الإنسان في جميع أطوار حياته النسيان ، والنسيان ليس مقصورا على جنس معين فهو يصيب الذكر كما يصيب الأنثى ، فماهو النسيان وما أسبابه ، وكيف يتم علاجه؟
النسيان عدم التذكر ، أو عدم قدرة الفرد على تذكر ماكان يعتقد أنه باقي في ذاكرته . والذاكرة ثلاثة أنواع 1- ذاكرة قصيرة المدى 2- ذاكرة متوسطة المدى 3-ذاكرة طويلة المدى.
فالذاكرة القصيرة المدى هي أن يتذكر الإنسان عن طريقها أمورا حدثت للتو أو حدثت قبل فترة قصيرة ، والذاكرة الطويلة وهي أن يتذكر الإنسان أمورا حدثت له منذ سنين عديدة ولاسيما في مرحلة الطفولة والعامة يقولون: ( إن الطفل لاينسى)والذاكرة الطويلة المدى عند كبار السن أقوى من الذاكرة القصيرة المدىفقد يتذكر كبير السن أموراحدثت له منذ الطفولة ولكنه ينسى مافعله قبل دقائق أو ساعات، وعلى هذا نقول: إن الذاكرة القصيرة عند الكبير تضعف بتقدمه في السن وتبقى الذاكرة الطويلة على قوتها أما الذاكرة متوسطة المدى فقد يتذكر الإنسان أشياء ليست قريبه ولابعيده لكنه مضى عليها وقت ، وتمر الذاكرة بثلاث مراحل ، المرحلة الأولى مرحلة الاستقبال وفيها يستقبل المرء المعلومة، تليها المرحلة الثانية وهي: مرحلة التخزين والمقصود به: حفظ المعلومات في الذاكرة حتى يحين الوقت لاستخدامها والنسيان يعني اختفاء هذه المعلومات من الذاكرة ومسحها كما تفعل الممحاة بكتابة قلم الرصاص ، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي: مرحلة الاستدعاء وتعني أن المرء يطلب المعلومات التي خزنها في ذاكرته فإذا وجدها كتبها مثلا على ورقة الإجابة وإذا لم يجدها معنى ذلك أنه نسيها ، وقد ينسى الطالب المعلومة عندما يطلبها ليضعها في ورقة الاختبار نسيانا مؤقتا والغريب في الأمر أنه قد يذكرها في نهاية زمن الإجابة فلا يستطيع كتابتها أو لايذكرها إلا بعد أن يغادر صالة الاختبار.
أسباب النسيان
1- عدم فهم الطالب أو الطالبة للموضوع أو جزء منه ، فيكون الطالب قد حفظه في الذاكرة بدون فهم فيزول وينسى وهذا دائما يحدث عندما يحاول الطالب حفظ النصوص الأدبية دون أن يفهم معناها.
2- تداخل المعلومات وكثيرا ما يحدث ذلك عندما يستذكر الطالب الماده العلمية وتتزاحم الأفكار في ذهنه بدون تنسيق ، وكثيرا ما يحدث ذلك لدى بعض الطلاب والطالبات الآتي يواصلن السهرحتى قرب ساعة الاختبار حرصا منهما على عدم إضاعة الوقت ودون أن يتركا وقتا للراحة والاستجمام ، لأن الوقت الذي يستقطعه الطالب أو الطالبة للمتعة والراحة مفيد جدا فلئن يستذكر الطالب أو الطالبة ساعة براحة بال وهدوء أعصاب أفضل من أن يستذكر 10ساعات متواصلة بدون راحة أو نوم لأن الطالب أو الطالبة اللذان ينامان نوما كافيا هذا النوم مفيد لهما للغاية فالمخ لاينام بل يعمل على تنسيق وترتيب المادة العلمية التي سبق استذكارها فلا ينساها الطالب أو الطالبة ، بل تثبت في ذاكرتهما وسيجدانها عندما يطلبانها عند الحاجة إليها .
3- القلق والتوتر، الطالب القلق الخائف من أن تنقص عليه بعض الدرجات يرتبك وينسى المعلومة المطلوبة ، لذا فالهدوء والراحة النفسية مطلوبة وقت الاختبار فهي تساعد الطالب أو الطالبة على تذكر المادة العلمية .
4- عدم تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر فكثير من الطلاب والطالبات لايهتمون بتناول وجبة الإفطار مع أنها أهم وجبة من بين الوجبات الثلاث لاسيما إذا احتوت على كل مايحتاجه الجسم من بروتين ونشويات وكربوهيدرات فإنها تساعد على الفهم وتقلل من النسيان.
هذه معلومات بسيطة عن النسيان أحببت طرحها في شكل مقال قصير لكي يستفيد منها أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات ، مع دعائي للجميع بالتوفيق والصلاح .
