أقسى لحظات حياتي

الحُبّ ..







ذلك الشعور الذي يمنحك شيئاً الحياة لفترة ..



ثمّ يعود ليأخذها منكَ كاملةً بعدَ حين ..






لكلٍّ منّا مآسٍ .. لكلٍّ منا مرارة عاشها في إحدى الفترات ..,





وهذه أنـــ ـقطراتالدموع الحزينة ــا ..


شاركتُكُم فرحَتي ..



شاركتُكُم حزني ..



شاركتُكُم وجهةَ نظري ..



حتى انني شاطرتكم جزءاً من حياتي ..







وها أنا أشارككم أقسى ذكرياتِ حياتي , علّني أخفف من عبئها عليّ ..





فإنني والله ..











أكــــــــــــــــآدُ أَخْـــــــــــــــــتَـــــــــــــــــنِــــــــ ـــــــــــــقْ .,’











حينما أذكُرُ طيفها .. تلكَ التي لم تكن صديقةً بقدرِ ما كانت أمُّاً ..



تلكَ التي كانت للحنان منبعاً .. وللعطاءِ سيّدةً جديرة ..





لكنَّ يدَ الخِيانه .. " كما وصفها عبد الله الزعبي في انشودته "



قد طالت قلبها ..



وعبثت به ,





لقد حوّلته من أمانٍ إلى خوف ..



من حنانٍ إلى قسوة ..



من حُبٍّ إلى أعلى درجاتِ البغضاء ..







في تلكَ الليالي الباردة .. لم أكن أجدُ ما أُدفئ به قلبي , سوى صوتها ..



ويحكَ أيّها الزّمن .. لم تُبقِ لي من عبقها شيئا ..؟!









أكــــــــــــــــآدُ أَخْـــــــــــــــــتَـــــــــــــــــنِــــــــ ـــــــــــــقْ .,’









أتذكر ..





عندما قالَت لي :

سلام لازم تكرهيني







وقد قالت لي في جملة سبقتها بسنوات :

بحبكـ !







أتذكر ..







عندما قالت لي :

حبكِ لي عبارة عن فراغ عاطفي !







وكانت قد سألتني قبلها بمدّة :

كيف بيتخانقوا الي بيحبو بعض وكيف بيقدروا يجرحوا بعض ؟







أتذكر ..







عندما تركتني وأغلقت الهاتف بينما كنت أبكي وأصرخ و أسألها لماذا تركتني ..





وهي التي اتصلت بي قبل مدّة وهي تبكي حرقةً ولوعةً لأنني مزحت معها وقلت : اسمحيلي اعملّك ديليت من حياتي !









أعجَب !







عندما كلّمتني بوجهها اللئيم ..





ومن قبلها كانت ترفع الهاتف فوراً وتقول :



يسلملي هالرقم شو بحبو !









أعجَب !







عندما تذرّعت بأن والدها قد أتى كي تغلق الهاتف ..





ومن قبلها كانت تتصل بي ونتكلم في الساعة 3 بعد منتصف الليل !







أعجب !







عندما مزّقت فؤادي .. ولم تُبقِ منه شيئاً .. وكوتني بلوعةِ فراقها ..





وكانت من قبل قد اعطتني عهداً بحفظ قلبي لديها .. وقالت :



قلبك بعيوووووووووني وانا رح احفظوا والله ياخدني اذا بجرحوا مرّة !









ما هذا بحقِّ السّماء ..!



خيانةٌ أم ماذا ..!



لماذا لماذا ..؟!




لماذا الألم ؟



لماذا الحرمان ؟



لماذا تلكَ الوحشية التي لبست البشر ؟





ربّاهُ ما عدتُ أطيقُ المكابرة ..



ما عدتُ أطيقُ ادعائي بالنسيانِ لها ..



ارحمني ربّاااااااااااااااه ..!!!!!!







شيءٌ من خربشاتي المقهورة ,




قطرات الدموع الحزينة